الشهيدين يوستينا وكبريانوس

4 جويلية 2009

st_yostina_and_st_kibrianos

coloring picture of  saint yostina and saint Kiprianos

صورة تلوين للقديسين الشهيدة يوستينا والشهيد كبريانوس ،وقد كانت يوستينا فتاة جميلة من أنطاكية عمرها حوالى ستة عشر عامًا. آمنت بالرب يسوع وتعمدت هى ووأهل بيتها،

عاشت يوستينا في حضن الكنيسة وكانت تنمو في النعمة وتزداد في الفضائل المقدسة، ثم نذرت بتوليتها للرب يسوع، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة كل أحدٍ. وفى أحد الأيام وأثناء ذهاب يوستينا إلي الكنيسة رآها شاب إنطاكي يدعي أغلايدوس فانبهر بجمالها وأحبها ورغبها زوجه له، رفضت لأنها نذرت نفسها للرب يسوع. عندما عرف أغلايدوس برفضها له حاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد ولكن دون فائدة. فكر الشاب في حيلة حتى تغير رأيها، فذهب إلى ساحر مشهور كان موجود بالمدينة اسمه كبريانوس وأخبره برغبته فى أن يسحر لها لتحبه وتتزوجه. فبدأ كبريانوس الذى كان يتعامل مع الشياطين والجان بالأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة، ولكن لم يستطع الشيطان الاقتراب منها لأنها كانت دائمة الصلاة، وعندما كانت ترشم نفسها بعلامة الصليب كان الشيطيان ينحل أمامها. فغضب كبريانوس من عجزهم وقال: “إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى”، فجاء إليها الشيطان بحيله أخرى في صورة إحدى العذارى تدعوها للزواج تنفيذًا لوصية الله: “أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض”، لكن يوستينا أدركت بالنعمة الإلهية أنها حيلة من إبليس فرشمته بعلامة الصليب فهرب من أمامها، أما هي فسكبت نفسها لتصلي.
حاول الشياطين خداع الساحر كبريانوس لئلا يتركهم ويتبع إله القديسة بينما كانوا يضلون بواسطه أناس كثيرين، فظهر واحد منهم في شكل القديسة نفسها وبنفس زيَّها وذهبوا إليه ليبشروه بأنهم احضروا له يوستينا بنفسها. وعندما دخل الشيطان الذى انتحل صورتها وشكلها عليه قام ليرحب بها قائلاً: “مرحبًا بسيدة النساء يوستينا”، فما أن نطق اسم القديسة يوستينا حتى انحل الشيطان وفاحت منه رائحة كريهة، فسقط الساحر وعلم أنها من حيل الشيطان، وآمن بالمسيحية وبالمسيح إله يوستينا، وقام وحرق كتب السحر.
كان للساحر صديق مسيحي يدعى أوسابيوس وكان يوبخه على أعماله الشريرة، فرجع إليه كبريانوس نادمًا وطلب منه أن يعلمه كيف يكون مسيحى. وبعد ذلك ذهب لأسقف إنطاكية ليتعمد، وهو بدوره سلمه لكاهن اسمه كيكيليوس، لكي يرعاه ويدربه على الحياة المسيحية تأهبًا للمعمودية.
تعرفت يوستينا بذلك المسيحي الجديد وعرفها أنه الساحر كبريانوس الشهير وانها السببب فى إيمانه وروى لها قصته أخذت تصلى من أجله ليقبل الرب توبته، وعندما اطمأنت إلى صدق توبته ونواله سرّ المعمودية، باعت كل ما تملك وتصدقت بها على المساكين، وودعت والديها وذهبت إلي أحد الأديرة لتحيا حياة الرهبنة. استشهاد يوستينا وكبريانوس بدأ الاضطهاد يزداد وأصدر الإمبراطور فالريان (253-260م) مرسومًا ملكيًا بإعدام جميع الكهنة والأساقفة والشمامسة، وتجريد المسيحيين من كل شيء وينفوا، وإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف. قبض الوالي على كبريانوس والقديسة يوستينا من ضمن المسيحيين ، فكان يعذبهم بعذابات بشعة لكن الله ينجيهم ، فكانا سببًا في إيمان الكثيرين. فخاف الوالي أن تؤمن المدينة كلها بسببهما، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة .

القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود

1 جويلية 2009

st_anba-moussa_the_black

coloring picture of  saint anba Moussa the Black

صورة تلوين للقديس الشهيد للأنبا موسى الاسود ، وهو اشهر قديسى التوبة فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية ،

ولد سنة 330 م في بلاد النوبة في أقصي الجنوب وكان عبداً لرجل غنى ولكن لسوء سيرته وكثرة سرقته وعظم خطاياه طرده سيده وصار عندئذ في الشارع .

كان يتمتع بقوة جسدية خارقة وكان طويل القامة وكانت القسوة طبعه، والسرقة والخطية والجريمة حياته فبعدما طرد جمع حوله عدد من اللصوص وكون بهم عصابة وكان هو ، وأستمر موسى كرئيس عصابة ومجرم خطير علي الأمن وذاع صيته في أنحاء البلاد وكان أسمه يرعب جميع الناس و لا يستطيع أحد أن يقف في وكان يعبد الشمس ولكن كان فى داخله يشعر بأنه هناك إله حقيقى هو لا يعرفه ، وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا : ” أيتها الشمس أن كنت أنت الإله فعرفيني ” ثم يقول ” وأنت أيها الإله الذي لا اعرفه عرفني ذاتك ” فسمع يوما من يقول له : ” أن رهبان وادي النطرون يعرفون الله فاذهب إليهم وهم يعرفونك ” فقام لوقته وتقلد سيفه وذهب إلى الصحراء . فالتقي بالقديس ايسيذوروس القس ، الذي لما رآه خاف من هيئة قاطع الطريق العملاق ، فطمأنه موسى قائلا أنه إنما أتي إليهم ليعرفوه الإله فأتي به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبا وأسكنه في البرية فاندفع القديس موسى في عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الآكل والشرب والزنا وغير ذلك فيخبر القديس ايسيذوروس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب علي حيل الشيطان ويروي عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذي كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنين كثيرة في الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا . ولما علم أنها من حرب الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبه محروقة فنظر الرب إلى صبره وأبرأه من علته وزالت عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله ثم بعد زمان اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أبا لهم وانتخبوه ليرسموه قسا . ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد أن يختبر طباعه وهل مازال فيها الغضب والقسوة فقال للشيوخ : ” من ذا الذي أتي بهذا الأسود إلى هنا اطردوه ” فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه : ” حسنا عملوا بك يا اسود اللون ” غير أن البطريرك عاد فاستدعاه ورسمه ثم قال له : ” يا موسى لقد صرت الآن كلك أبيض ” .

واتفق أن مضى مع الشيوخ إلى القديس مقاريوس الكبير فقال القديس مقاريوس : ” أني أري فيكم واحدا له إكليل الشهادة ” فأجابه القديس موسى لعلي أنا هو لأنه مكتوب : من قتل بالسيف فبالسيف يقتل ” ولما عاد إلى ديره لم يلبث طويلا حتى هجم البربر علي الدير . فقال حينئذ للأخوة الذين كانوا عنده :” من شاء منكم أن يهرب فليهرب ” فقالوا له : ” وأنت يا أبانا لماذا لا تهرب ؟” فقال : ” أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنين ” ودخل البربر فقتلوه وسبعة أخوة كانوا معه غير أن أحد الاخوة اختفي وراء حصير . فرأي ملاك الرب وبيده إكليل وهو واقف ينتظره فلم يلبث أن خرج مسرعا إلى البربر فقتلوه أيضا. وجسده الطاهر محفوظ إلى اليوم بدير البرموس العامر بوادى النطرون.

القديس البابا كيرلس عمود الدين

30 جوان 2009

st_pope_kirolos_the_first

coloring picture of  saint pope kyrillos I

صورة تلوين للبابا كيرلس عمود الدين ، وهو البطريرك رقم 24 فى عداد بطاركة الكنيسة القبطية .

كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس البطريرك ال23 وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي وبعدها أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد شيخ فاضل اسمه صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء الأطهار ، ثم بعد أن قضي هناك خمسة سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى والفضيلة. وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية فرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له فكان إذا وعظ كيرلس تملك قلوب سامعيه ببلاغته وفصاحته وقوة تأثيره ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيره في تعليمه.

لما تنيَّح خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش (15 أكتوبر سنة 412 م) أجلسوا هذا آلاب خلفه كبطريرك للكنيسة القبطية.

فى أيامه خرج نسطور بطريرك القسطنطينية بهرطقة شنيعة مفادها إنكار ألوهية السيد المسيح له المجد.

وأبتدأ فيها بإنكار كون السيدة العذراء مريم والدة الإله، قائلا “انى اعترف موافقا أن كلمة الله هو قبل كل الدهور، إلا أنى أنكر على القائل بان مريم والدة الله، فذلك عين البطلان لأنها كانت امرأة، والحال انه من المستحيل أن يولد الله من امرأة. ولا أنكر أنها أم السيد المسيح إلا أن الأمومة من حيث الناسوت” وبذلك قسم هذا المبدع السيد المسح إلى شخصين معتقداً أن الطبيعة الإلهية لم تتحد بالإنسان الكامل وإنما ساعدته في حياته فقط. فامتدت بدعته حتى وصلت إلى رهبان مصر فتأثر بعضهم ببدعته.

وأرادوا أن يقلعوا عن تسمية العذراء بوالدة الإله.

وعندما علم البابا كيرلس بهذه الهرطقة، أسرع وكتب في رسالة عيد الفصح يفند هذه البدعة شارحا كيف أن اتحاد اللاهوت بالناسوت أشبه باتحاد النار والحديد: فالحديد لا يصاغ ما لم يكن بالنار وحين يطرقه الحداد يقع الطرق على الحديد وحده دون النار مع كونها متحدة به، وهذا الاتحاد بين النار والحديد اتحاد لا يشوبه اختلاط ولا امتزاج ولا تغير. فالنار تظل محتفظة بطبيعتها النارية والحديد يظل محتفظا بطبيعته الحديدية، وعلى هذه الصورة اتحد نار اللاهوت بمادة الناسوت.

وانتشرت هذه الرسالة في جهات عديدة حتى وصلت إلى القسطنطينية وتداولها المصريون فيها، وبواسطتها تعزى الشعب القسطنطينى وتمكن في الإيمان المستقيم.

واستمرت محاولات القديس كيرلس مع نسطور بإرسال عدة رسائل يقنعه فيها بالإقلاع عن غوايته، ولكن نسطور احتقر رسائل القديس ولم يقتنع بها. ولما رأى القديس كيرلس أن القيصر يدافع عن نسطور ويحامى عنه، كتب إليه رسالة يوضح له فيها ضلال نسطور، وكتب أيضا رسائل أخرى لبعض أفراد العائلة القيصرية شارحا فيها سر التجسد، مبدءا لهم من حقيقة الإيمان والأضرار الناشئة للدين المسيحي من بدعة نسطور، كذلك أرسل إلى كليسنينوس أسقف رومية موضحا له حقيقة نسطور وكيف أنه قد حاد عن الإيمان المستقيم. فلما وقف أسقف رومية على الحقيقة عقد مجمعا حكم فيه على نسطور بأنه هرطوقى مبتدع وكان قرار المجمع تهديدا لنسطور لكى يقلع عن ضلالة، ولذلك كتب إليه أسقف رومية يقول: “إذا لم ترفض واضحا وثيقة هذا التعليم المضل ولم تعتقد الاعتقاد الصحيح بسيدنا يسوع المسيح في مدة عشرة أيام، فأنا أفصلك من شركتى وأقطع كل علاقة معك” وأرسل هذا القرار إلى القديس كيرلس ليعلم نسطور به.

ثم عقد مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس وقد القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع وناقش نسطور ، وأظهر له خطئه وهدده بالحرمان والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن رأيه، ثم صدر قرار المجمع بالإجماع على التمسك بدستور الإيمان الذي سنة مجمع نيقية وقد وضع الأنبا كيرلس مقدمة هي: “نعظمك يا أم النور الحقيقى ونمجدك أيتها العذراء القديسة مريم والدة الإله”…

ولا تزال الكنيسة القبطية تردد هذه المقدمة حتى الآن قبل تلاوة قانون الإيمان.

ومن أعماله الخالدة شرح الأسفار المقدسة. ولما أكمل سعيه مرض قليلاً وتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسى احدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام.

القديس الشهيد صليب الجديد

29 جوان 2009

salib-the-new

coloring picture of saint Salib el gedid – Cross the new

صورة تلوين للقديس الشهيد صليب الجديد ، وقد ولد فى اقليم الاشمونين التابع لمركز ملوي بصعيد مصر وسمي “بستافروس” أى صليب باللغة القبطية ، نشأ في اسرة تقية غنية بالمحبة والايمان ووالدية علماه صناعة الفخار ليعاونهما في جميع اعمالهم ويطعموا المساكين ، لم يكن قديسنا من اصحاب الرتب الكنسية الكهنوتية وهذا يشجع الجميع ان حياة القداسة ليست موقوفة علي فئة فقط فالكل مدعو لحياة القداسة .

احب صليب البتولية واشتاق لحياة البرية لكن والداه رفضا ذلك وارغموه علي الزواج ولكن زوجته البارة احست به من اول لحظة فاتفق معها ان ينطلق للبرية فوافقت واخذ يجول بين البراري ولما علم والداة ذلك بحثا عنة ووجداه وحاولوا اقناعة بالعودة ولكنة رفض بشدة فقيداه بسلاسل حديدية ليعودا به ، لكن تدخل الرب وانفكت القيود الحديد وسقطت عنة فادرك والدية ان الرب اختارة ليكون لة فتركاه بعد ان طلبا منه ان يسامحهما .

وظهرت لة ام النور واعطتة السلام واعلنت انه سينال اكليل الشهادة وان الملاك ميخائيل سيحرسة  ، بدء قديسنا يجول في كل مكان يبشر بإسم المسيح علانية ويجادل المعترضين بالأدلة والبراهين حيث كان عالماً متبحراً فى الكتاب المقدس وكل كتب الأديان الاخرى ، مما اثار علية عدو الخير خاصة مع عجز من كانوا يجادلونه عن الرد عليه فابلغوا عنه حاكم الصعيد الذى إستدعاه وحاول اغرائه كى يشهر إسلامه وينكر المسيح لكنه كان شجاعا ورفض عرضه ، فغضب الحاكم جدا وانهال جنوده ضربا علي لكن صامد ، وتم سجنه وتقييده بقيود حديدية ، ويا للعجب فكلما حاولوا تقييدة كانوا يجدونة في الصباح الباكر يتمشي وقد انفكت القيود وسقط من ذاتها وكانت ام النور تظهر لة وتشجعة والملاك يحرسة ولما عجز حاكم الصعيد عن إثنائه عن ايمانه بالترغيب والترهيب والتعذيب امر بأرساله الي الملك الاشرف قانصوة الغوري بالقاهرة ليتولى تعذيبه عله ينكر المسيح ، اقلعت المركب وكان المكلف بحراسته يراه يتكلم مع سيدة مضيئة جدا اكثر من نور الشمس فاخبر زملائه الذين ارتاعوا جدا واقترحوا علي قديسنا ان يتركوة يهرب لخوفهم من إنتقام الله منهم ، وأخبره انهم ايضا سيهربون ولن يرجعوا لحاكم الصعيد لكنه رفض الهروب من إكليل الشهادة.

ووصل القاهرة ووقف بشجاعة امام الوالي قنصوة الغورى واعلن ايمانه بشجاعة فغضب وارسلة للقضاة الذين حكموا بأعدامة بعد ان ينكل به . فأمر امير من المماليك باحضار جمل عال وصلبوه بأن سمروه على صليب كبير من الخشب وربطوه بالحبال علي ظهر الجمل وطافوا به القاهرة والناس يضربونه بالحجارة ويلقون عليه بالأوساخ .

لكنه كان سعيد متهلل وكان الملاك ويقويه وبعد كل ذلك لم يكن بعد قد مات بعد فحاولوا اغرائه مرة اخرى بنطق الشهادتين وترك المسيح لكنه رفض فأمروا بقطع رأسة ونال اكليل الشهادة في يوم 29 نوفمبر 1512 3 كيهك وحاولوا احراق جسدة بعد ذلك لكن فشلوا لمدة 3 ايام واخذ المؤمنين جسدة وكفنوه.

 

القديس الشهيد بشنونة المقارى

26 جوان 2009

st_beshnona_elmaqarycoloring picture of saint Bashnouna elmaqary

صورة تلوين للقديس الشهيد العظيم بشنونة المقارى ، وأسم بشنونه معناه البشارة و ” الفرحة للكنيسة والناس ” عاش القديس بشنوة فى النصف الثانى من القرن الحادى عشر أى سنة 1164 م وقد كان راهباً فى دير أبو مقار
وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 الذى كان فى ايام الخليفة الفاطمى العاضد آخر خلفاء الفاطميين وهو العهد الذى أنقسمت فيه البلاد ودارت المعارك بين رجال الأمير ضرغام ، ورجال الوزير شاور الأمر الذى أدى إلى نهاية إحتلال الأسرة الفاطمية لمصر وفى هذا العصر أحرقوا مصر ومساكن الأقباط فيها . وفي أواخر القرن الثاني عشر وفي فترة حكم العقد الفاطمين كانت تقام إحتفالات فى جميع الكنائس فى مصر إبتهاجاً بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وحدث ان الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات يديه للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها ليتعيش بها وذلك فى منطقة بسوق مصر فى منطقة بر الخليج غرب باب اللوق بالقرب من السبع سقايا , ويفصل السبع سقايا عن كنيسة الشهيد مار جرجس بفم الخليج ( الكوبرى ) وحاليا هى منطقة فم الخليج .
تحرش بعض جنود المسلمين بالراهب بشنونة عندما شاهدوه حاملاً الصليب على صدره كعادة الرهبان والأقباط , وبدأوا بالسخرية منه ومن ملابسه والإستهزاء به والتحقير من شأنة والضحك عليه بغرض الترفيه من شدة الحرب ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه وإيذاءه وأنتزعوا الصليب من على صدره وهزأوا به وبصقوا فى وجهة وسبوه بأحقر الكلمات وتوعدوه بالعذاب مالم يترك المسيحية وينطق الشهادتين ويعتنق الإسلام ، فحاور الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهداً بآيات الشفاء والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ الجنود وضربوه بقسوه حتى يسكت وأستمروا الجنود فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافرة فأستهزء بهم فخلعوا أظافر يديه وقدميه وهو فرحا متحملاً العذاب والإهانة فى سبيل الإيمان بالمسيح .
وتم إعتقاله وحاولوا إجباره على ترك إيمانه بالمسيح يسوع تحت التعذيب ، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فقطعوا راسه الطاهر بحد السيف وأحرقه الجند بعد ذلك وهناك قول بانهم أحرقوه حيَّاً ونال إكليل الشهادة.
وأخذ أبناءه الأقباط ما تبقى من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبوسرجا في مصر القديمة، ودفنوه هناك. وقد حدثت معجزات كثيرة ببركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم منذ نياحته ، وإلى اليوم..
إستشهد القديس بشنونة يوم 19 مايو من عام 1164م

القديس الشهيد يوليوس الأقفهصى (معدلة)

25 جوان 2009

st_jouluos

coloring picture of saint Julius

القديس الشهيد يوليوس الأقفهصى كاتب سير الشهداء ، مؤرخ وشهيد ضحى بماله وغامر بمركزه فى الدولة ليكرم أجساد الشهداء فى زمن الإضطهاد، ويدفنهم بصورة لائقة ، وأيضا كان يسجل سيرهم لتبقى للأجيال القادمة، وقد أنتهت حياته بنيل إكليل الشهادة هو أيضا

صورة معدلة بدل الصورة الاولى التى رسمتها للقديس والتى كانت غير متقنة ، أرجو ان يقوم كل من حمل الصورة السابقة بأن يحذفها من جهازه ويحتفظ بهذه الصورة الجديدة المعدلة.

 

القديس الشهيد الأنبا بسادة

25 جوان 2009

st_anba_basada

coloring picture of saint anaba Bisada the Bishop

صورة تلوين للقديس العظيم الانبا بسادة الشهيد أسقف إبصاى ” المنشأة بسوهاج حاليا ” وذلك أنه لما بلغ الملك دقلديانوس أن الانبا بسادة والانبا غلينيكوس الاسقفين يثبتان المسيحيين على الايمان بالمسيح ويعطلان عبادة الاوثان أرسل يستحضرهما فطلب الأنبا بسادة مهلة دعى فيها الشعب والخدام والشمامسة وصلى معهم القداس وناولهم من الاسرار المقدسة ، وأوصاهم على الثبات على الايمان وودعهم وخرج وسلم نفسه للجند ومضى به الرسول الى أريانوس والى أنصنا . وهذا لما راى وجهه المنير وما هو عليه من هيبة ووقار رق له وقال :
أنت رجل موقر فأشفق على نفسك وأطلع أمر الملك فأجابه يستحيل أن أبدل ملكوت السموات بحياة زائلة وبعد مفاوضات كثيرة بينهما أمر الوالى بتعذيبه بالهنبازين ثم بطرحه فى مستوقد حمام وكان الرب يحفظه ويقيمه سالما بغير ألم وبعد هذا أمر الوالى بقطع رأسه فنال أكليل الحياه فى ملكوت السموات ، وله دير على إسمه فى نقادة يقع  فى الضفة الشرقية للنيل بقرية نجع الدير مقابل المنشاة وهى بلدة تقع قبلى سوهاج عبى بعد 18 كم جنوب أخميم بالقرب من شاطئ  النيل الشرقي  وبداخل كنيسة الدير يوجد العمود المرسو فى صورة القديس والذى إعدم عليه قرابة خمسة ألاف مسيحى .

كما توجد بالدير من الجهة الشرقية لمذبح الملاك ميخائيل البئر الاثرية وهى كانت سابقا عبارة عن جوخى من الماء فى عصر الاضطهاد وكما ذكر أن هذا الحوض كان يغسل فيه سيوف شهداء المنطقة .وكان كل من يأخد من ماء هذا الحوض . كان يبرا من أى مرض.