Archive for the ‘saints of characters_ A’ Category

الشهيدة أنسطاسيا المنقذة من السم

29 أكتوبر 2009

st_Anastasia

coloring picture of saint Anastasia

صورة تلوين للقديسة الشهيدة أنسطاسيا المنقذة من السم ، وقد ولدت هذه المجاهدة بمدينة رومية سنة 275 م من أب وثني واسمه بريتاسطانوس وأم مسيحية اسمها فلافيا، وهذه كانت قد عمدت ابنتها خفية عن والدها، ثم ربتها تربية حسنة، وكانت تغذيها كل يوم بالتعاليم المسيحية، حتى ثبتت فيها ثباتا يعسر معه انتزاعها منها، ولما بلغت سن الزواج زوجها والدها رغم أرادتها من شاب وثني مثله، فكانت تصلي إلى السيد المسيح بحرارة وتضرع إن يفرق بينها وبين هذا الشاب البعيد عن الإيمان، وكانت عند خروجه من البيت إلى عمله، تخرج هي ايضا فتزور المحبوسين في سبيل الإيمان وتخدمهم وتعزيهم، وتقدم لهم ما يحتاجون إليه، ولما عرف زوجها ذلك حبسها في المنزل وجعل عليها حراسا، فكانت تداوم علي الطلب إلى الله والتضرع بالبكاء والانسحاق إن ينقذها من يده، فاستجاب الله طلبتها وقبل تضرعها وعجل بموته ، وللحال أسرعت في توزيع مالها علي المساكين والمحبوسين من المعترفين والمجاهدين لأجل الإيمان.

ولما وصل خبرها إلى فلورس الحاكم استحضرها واستفسر منها عن دينها، فأقرت انها مسيحية، فتحدث معها كثيرا، ووعدها بعطايا جزيلة، محاولا إن تعدل عن رأيها، وإذ لم تذعن له عاقبها بعقوبات كثيرة، ولما حار في آمرها أمر بإغراقها في البحر، حيث تركت فى عرض البحر، في مركب مثقوب، هي وما يزيد على المائة من المساجين الوثنيين المحكومين بجرائم شائنة، لكنها نجت بقدرة الله واقتبل المساجين إيمانها بالرب يسوع. ولكهنا صعدت منه سالمة بعناية الرب، ولما علم الأمير بذلك أمر بان توثق بين أربعة أوتاد وتضرب ضربا مؤلما، ثم تطرح في حفرة مملوءة نارا، ففعلوا بها كما أمر فإحترقت وأسلمت روحها الطاهرة فنالت إكليل الشهادة  فى 26 كيهك سنة 304 م .

استقرت رفات القدّيسة أنسطاسيا في كنيسة حملت اسمها في القسطنطينية حيث أجرى الرب الإله بواسطتها معجزات ويرجع لقبها “المنقذة من السم” أو “المنقذة من السحر”، والبعض يقول “المنقذة من القيود” إلى بعض المعجزات المنسوبة لشفاعتها. ويبدو أن رفاتها موزّعة اليوم على عدد من الأمكنة في اليونان وأسطنبول بينها دير القدّيسة أنسطاسيا المنقذة من السم في فاسيليدا في تسالونيكي.

  • هذه القديسة غير القديسة انسطاسيا “النبيلة” التى يحتفل بتذكار نياحتها فى  26 طوبة عام 576م والتى هربت من الإمبراطور جوستنيان بعد أن  أراد أخذها زوجة ثانية له على زوجته الإمبراطورة ثيؤدورا.

القديس الشهيد أباكراجون البتانونى

31 أوت 2009

st_Abakagown_elbatanony

coloring picture of  Saint aba krajon elaptanony

صورة تلوين للقديس أبا كراجون البتانونى من قديسى التوبة فى كنيستنا القبطية ويعتبر شفيع التائبين وهو احد ابناء قرية البتانون محافظة المنوفية ، وقد ولد فى النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى وكان انسان غير مسيحى وعابد للاوثان وكان لصاً وزعيم عصابة فإتفق على السرقة فمضوا الى قلاية راهب لسرقته فوجدوه ساهرا فى الصلاة فانتظروا الى ان ينتهى من الصلاة ويرقد ولكنه ظل وقفا يصلى ولم ينام ففكروا فى قتله لكن ابكراجون اشفق عليه ورفض قتله ونصحهم بإنتظاره حتى ينام ، ولم رأوا شدة نسكه وسهره للصلاة غير الله قلوبهم و رجعوا عن تفكيرهم الشرير فلما كان باكر خرج الشيخ الراهب اليهم فخروا تحت قدميه ساجدين والقوا سيوفهم فوعظهم وعلمهم ثم ترهبو عنده اما القديس اباكراجون فقد اجهد نفسه وجسده فى الصلاة والنسك بشدة فكان يقول لنفسه اجتهد يا اباكراجون لانك اضعت الكثير من حياتك في اللهو والشر وكنت تلهث وراء سراب من اللذات والشهوات أجتهد بالنسك وتذرع بالاحتمال فى الزهد والصوم متواصل حتى تعوض ما فقدته فى حياك لئلا تصرف عمرك باطلاً.

وقد تنبا له الراهب الشيخ وبشره انه لابد ان يستشهد على اسم المسيح وقد تم قوله اذا بعد ست سنوات اثار الشيطان حرب على الكنيسة فظهر ملاك الرب للقديس وقال له واخبره ان يذهب الى والى نقيوس ليعترف بالسيد المسيح لكى ينال اكليل الشهادة فودع القديس اباه الروحى واخذ بركته ومضى الى نيقيوس واعترف باسم السيد المسيح امام الوالى فحاول أرجاعه بالإغرائات المادية والوعود لكنه ثبت على إيمانه فعذبه عذاباً بشعاً ومشط لحمه بامشاط حديدية فإهترأ.

ودلك جراحه بعقاقير لتلهبها ثم اخذه معه الى الاسكندرية وهناك سلمه لمن عذبوه بتعليقه فى صارى سفينة خمس دفعات والحبال تتقطع (حتى سمى القديس بأبو الحبال ) ثم وضعوه فى جوال فى الجلد وطرحوه فى البحر فاخرجه ملاك الرب من الماء وامره ان يمضى الى سمنود ومر فى طريق بلدة البتانون فى المنوفية فعرفه اهلها وكان كل من به مرض يأتى اليه فيشفى بصلاته ، ولما وصل الى سمنود اجرى الله على يده جملة عجائب منها انه اقام بصلاته ابنه الوزير يسطس من الموت فأمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا اكليل الشهادة جميعهم وكان عددهم تسعمائة وخمس وثلاثين رجلا ، اما القديس فعذبه الوالى عذابا كثيرا وضرب فيه بالدبابيس وكسروا ظهره ولما ضجروا منه ارسلوه الى الاسكندرية فلما وصل الى تل برموده ظهر له السيد المسيح هناك وعزاه وعرفه انه يتممم جهاده هناك ووعده بان كل من يستغيث باسمه يكمل له الجميع طلباته وهناك امر الوالى بقطع رقبته ونال اكليل الشهادة وظهر ملاك الرب لقس من اهل منوف فى رؤيا وعرفه موضع جسد القديس فمضى واخذه وبعد انقضاء زمن االاضطهاد بنيت له كنيسة فى البتانون بلده ووضعوه جسده المقدس بها وتعيد له الكنيسة فى تذكار شهادته فى الخامس والعشرون من شهر ابيب مع تذكار تكريس اول كنيسة باسم الشهيد العظيم فلوباتير مورقوريوس ابو سيفين.

أنعم الرب علي القديس أباكراجون الراهب بثلاثه أكاليل هم :
واحد من أجل الرهبنه
والثاني من أجل نسكه الشديد
والثالث من أجل سفك دمه الطاهر

مرسوم خلفه كنيسة السيدة العذراء ـ حصة أقباط البتانون ـ مركز شبين الكوم ـ محافظة المنوفية وهي مسقط رأس القديس.

القديسة أربسيما

2 أوت 2009

St_-Arbesimacoloring picture of saint Arbesima

صورة تلوين للقديسة الشهيدة اربسيما واخواتها الراهبات الشهيدات ، وقد عشن أيام الملك دقلديانوس وحدث أن هذا الطاغية أراد أن يتزوج من أجمل صبية فأرسل المصورين إلى جميع الأصقاع ، وأمرهم أن يصوروا له أجمل فتاة يقع نظرهم عليها ثم يوصفونها له وصفا دقيقا ، فلما وصلوا إلى نواحي رومية ، دخلوا ديرا للعذارى ، فوجدوا هذه القديسة أربسيما ، ولم يكن من يماثلها في الجمال فأخذوا صورتها وأرسلوها إلى الملك ففرح بها ، وأرسل يدعو الملوك والرؤساء إلى الاحتفال بالعرس ، فلما علمت أربسيما وبقية العذارى بذلك بكين وخرجن من الدير وهن يتوسلن إلى السيد المسيح أن يعينهن ويحفظ بتوليتهن ، ثم هجرن الدير وأتين إلى بلاد أرمينية في ولاية تريداته وأقمن داخل معصرة في أحد البساتين الخربة وكن يحصلن على قوتهن بمشقة عظمية بواسطة واحدة منهن تصنع الزجاج وتبيعه ويعيشن بثمنه .

ولما طلب دقلديانوس أربسيما لم يجدها ، وسمع أنها في بلاد أرمينية . فأرسل إلى تريداته الوالي يعرفه بقصتها لكي يحتفظ بها ، فلما عرف العذارى ذلك تركن مأواهن واختفين في المدينة . فدل بعضهم عليهن . فأمر تريداته بإحضار أربسيما . وإذ لم ترد اختطفوها وآتوا بها إليه . فلها رأى جمالها أراد أن يأخذها لنفسه فلم تمكنه من ذلك ، فاحضر لها أمها لعلها تطيب قلبها ، ولكنها كانت تعزيها وتصبرها وتعضدها وتوصيها ألا تترك عريسها الحقيقي الرب يسوع المسيح ، وأن لا تدنس بتوليتها ، فلما علم بما فعلته أمها أمر بكسر أسنانها ، أما القديسة أربسيما فقد أعطاها الرب قوة فتغلبت على الوالي بان دفعته بقوة فسقط على ظهره ، وخرجت وتركته ملقى على الأرض مع أنه كان مشهورا في الحرب بالبطولة والشجاعة . فاعتراه الخزي إذ غلب من صبية عذراء وأمر بقطع رأسها فأتى الجند .وأوقفوها وقطعوا لسانها ، وأخرجوا عينيها ، وقطعوها أربا فلما استفاق الوالي ندم على قتل القديسة . وأمر بقتل بقية العذارى ، ففعل الجند كطلبه وسلخوا جلودهن ، ثم قطعوهن أربا ،وطرحوهن ، وكانت واحدة منهن مريضة راقدة في كوخ ، فصاحت في الجند أن يلحقوها بأخوتهن فقطعوا رأسها أيضا ونلن جميعهن إكليل الشهادة . وقتلوا أيضا من أتى في صحبتهن من رومية .

الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك

15 جويلية 2009

st_anba_Arsanuos

coloring picture of  saint Arsanious

صورة تلوين  الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك ، وقد كان أبواه مسيحيين تقيين، وكانوا أغنياء جداً.. فعلماه علوم الكنيسة ورسماه شماساً.  وقد نال من الثقافة اليونانية قسطاً وافراً، ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة ، بالإضافة لثقافته الرفيعة وعلمه الواسع.

وفي يوم من الأيام، طلب الملك “ثاؤدوسيوس” الكبير رجلاً حكيماً صالحاً ليُعَلِّم ولديه “أنوريوس” و”أركاديوس”، فلم يجد أفضل منه. فعلَّمهما وأدَّبهُما بما يتفق مع غزارة عِلمه.

كان الأنبا أرسانيوس يطلب دائماً من الله بدموع قائلاً: “عَرِّفْني يا رب كيف أخلص..؟!”. فجاءه يوماً صوت يقول له: “أرساني.. أرساني.. إهرب من الناس؛ وأنت تخلص.”

وقد كان في حوالي الأربعين من عمره حين ترك روما -سِرّاً- بكل عظمتها، تارِِكاً وراءه ممتلكاته الكبيرة.. إسمه.. مركزه.. وبالإجمال، كــل شئ، كل حياته السابقة، وأتي إلى الإسكندرية، بمصر، ومنها إلى برية شيهيت.

وقد قيل عن الأنبا أرسانيوس أنه كان ذكيَاً جداً وفطن، فلم يكن محتاجاً لإرشاد مباشر، بل كان يتعلَّم من كل حدث يحدث.

إنه من غير المعتاد أن ينتقي الرهبان الفول الصالح من ذلك الذي أكله السوس بل يأكلون فى قناعة كل ما يتوفر لهم من طعام فى عزلتهم الصحراوية .. وقد جلس الأنبا أرسانيوس في أحد الأيام يأكل الفول مع أخوته الرهبان، وكان ينتقي لنفسه الفول الأبيض أثناء تناول الطعام. ولما لاحظ ذلك رئيس الدير، لم يعجبه ذلك الأمر.. فقرر أن يُلَقِّن الأنبا أرسانيوس درساً لكن دون أن يهينه  إكراماً لسنه وعلمه.

فاختار أحد الأخوة الرهبان، وإستأذنه قائلاً: “إحتمل ما سأفعله بك من أجل الرب.. إجلس بجانب أرسانيوس ونقّي الفول الأبيض وكُله.” فعمل الأخ كما أمره رئيس الدير، فأتي الرئيس إليه ولطمه قائلاً: “كيف تُنَقِّي الفول الأبيض لنفسك، وتترك الأسود لأخوتك؟!!”.

فصنع الأنبا أرسانيوس ميطانية للرئيس وللأخوة قائلاً لذلك الراهب: “إن هذه اللطمة ليست لك، ولكنها موجهة لخد أرسانيوس.” وأدرف قائلاً: “هوّذا أرسانيوس معلم أولاد الملوك، لا يعرف كيف يأكل الفول مع رهبان إسقيط مصر!!”

ومما يروى عنه :

* جائه رسول من روما يحمل وصية أحد أقربائه المتوفين، يهبه فيها كل ما تركه. فسأل الأنبا أرسانيوس الرسول:

– “متى مات هذا الرجل؟”

– “منذ سنة.”

– “وأنا مت منذ إحدى عشرة سنة، والميت لا يَرِث ميَّتاً!!”.

ولقد كان معتاداً أن يطرد حرب الشياطين بالصلاة الكثيرة.. لذا، جاءته الشياطين يوماً ما في شكل ملائكة، يباركونه لقداسته وإصراره (حتى يقع في خطية الكبرياء). ولكنه صرخ إلى الله: “اللهم إلتفت إلى معونتي، يا رب أسرع وأعنّي، ليخز ويخجل طالبوا نفسي، وليرتد إلى الخلف ويخجل مَنْ يريدون لي الشر..

“وأنت أيها السيد، فلا تخذلني، فإني ما صنعت لديك خيراً قط، بل أعطني يا رب بكثرة صلاحك أن أحفظ وصاياك، وأبدأ في عمل إرادتك.”

وعندما نطق بهذه الكلمات هربت الشياطين وصارت كالدخان. وقد كان الأنبا أرسانيوس دائم الطلبة إلي الله ليريه الطريق الصحيح، فسمع نفس الصوت القديم مرة أخرى: “يا أرسانيوس.. الزم الهدوء والبُعد عن الناس والصمت، وأنت تخلص.”

# وقد كان دائم التذكير لنفسه قائلاً: “أرساني.. أرساني.. تأمَّل فينا خرجت لأجله.” لئلا يفقد الطريق، ولا ينحرف عن الطريق الصعب..

* وكان أيام الآحاد وفي الأعياد مُعتاداً أن يبدأ في الصلاة وقت الغروب معطياً ظهره للشمس، ويرفع يديه حتى تشرق الشمس مرة أخرى في وجهه!!!

* وقد كان حَذِراً جداً من الكلام، ولما سُئِلَ عن السبب أجاب بكلمته الشهيرة :”كثيراً ما تكلَّمت وندمت، أما عن الصمت فلم أندم قط.”

* كان الأنبا أرسانيوس متضعاً جداً، وكان يأكل مما كان يحصل عليه من بيع صنع يديه (ضفر الخوص)، ويعطي باقي المال للفقراء.

وكان دائم البكاء (على خطاياه…)، وكان معتاداً أن يقف خلف عمود في الكنيسة يبكي، لدرجة أنه تكوّن خط صغير جراء من دموعه! وبدأت رموشه تسقط من كثرة البكاء!!(ملحوظة: لا يزال ذلك العمود موجوداً هنا في مصر، بدير البرموس).

* قيل عن أنبا أرسانيوس أنه حين كان في العالم كان رداؤه أنعم من أي إنسان آخر، وحين عاش في الإسقيط كان رداؤه أحقر من الجميع.

ولما كبر الأنبا أرسانيوس، ووصل لحوالي 97 عاماً، وكان ذلك في وقت الصوم المقدس، فذهب إلى حجرته الخاصة ليبقى فيها تلك الأربعين يوماً، يأكل القليل كل ثلاثة أيام..وتنيح بعدها

الشهيد أبانوب النهيسى

11 أفريل 2009

 

st_abanoub

coloring picture of  saint  Abanoub

صورة تلوين للطفل الشهيد أبانوب النهيسى ، من شهداء العصر الرومانى ولد بنهيسة (مركز طلخا)  من أبوين طاهرين رحومين وقد ربياه أحسن تربية ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد علي المسيحيين فأراد أن يسفك دمه علي اسم المسيح واتفق أنه دخل الكنيسة فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ويثبتهم علي الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح.

فعاد إلى بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب وقال لنفسه مكتوب “ان العالم يزول وكل شهوته” (1 يو 2 : 17 ) ثم قام ووزع ما له، وأتي إلى سمنود ماشيا علي شاطئ البحر واعترف أمام لوسيانوس الوالي باسم السيد المسيح فعذبه عذابا شديدا ثم صلبه علي صاري سفينته منكسا وجلس يأكل ويشرب فصار الكأس الذي بيده حجرا ونزل ملاك الرب من السماء وانزل القديس ومسح الدم النازل من فيه فاضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب. ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ثم اعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة. ، ويوجد جسده بكنيسته المسماة على اسمه بمدينة سمنود (مدينة سبنيتوس) بالدلتا بالقرب من مدينة المحلة الكبرى.

القديس أغسطينوس وأمه القديسة مونيكا

19 مارس 2009

st_augustinus_-and_his_mother_st_monica

 

coloring picture of saint Augustinus and his mother saint Monica

القديس أغسطينوس الفليسوف المسيحى وأسقف عنابة ، وهو قديس جزائرى من كنيسة شمال إفريقيا ، ولد لأم مسيحية وأب وثنى وكان وثنيا كأبيه ، عاش حياته مستهترا غارقا فى الخطايا وكان يدرس الفلسفات الوثنية والقانون وحتى الكتاب المقدس ككتاب ثقافى ، كانت امه  القديسة مونيكا تعظه بإستمرار وتصلى من أجل قبوله للمسيح وعودته عن طريق الشر ،طيلة ثلاثين سنة حتى أستجاب لها الله فى الوقت الذى رآه مناسب( لذلك يسمى بإبن الدموع) وغير قلب إبنها بعد أن إلتقى بالقديس أمبروسيوس أسقف ميلان وشرح له المسيحية ، فبدأ فى دراسة الكتاب المقدس والمسيحية بذهن جديد وبعد عدة سنوات من الدراسة قبل المسيح وتاب عن سيرته الاولى الفاسدة ، وبلغ من صلاحه أن تمت رسامته أسقفا على مدينة عنابة الجزائرية (Hippo) . كتاباته بلغت حوالي 232 كتابًا، منها “الاعترافات” و”التراجعات”، “الرد على الأكاديميين” و”الحياة السعيدة”، “خلود النفس”،” التعليم المسيحي” “حرية الارادة”.

مرسوم خلفه فى الصورة كنيسة مارجرجس وبربارة القبطية بجزيرة الدهب وسط نيل القاهرة حيث يوجد جزء من رفاته (جسده) ويوجد مذبح على اسمه.

 

القديس أبسخيرون القلينى

8 مارس 2009

st_abschiron_elkulainy

coloring picture of  saint Abschiron Elkulainy

صورة تلوين للقديس الشهيد أبسخيرون القلينى من بلدة قلين بمحافظة كفر الشيخ ، كان جندى ورفض إتباع دين الدولة الوثنى ، فتم القبض عليه وتعذيبه بعذابات بشعة منها الجلد والحرق وسلخ الجلد  وثقب الذراعين ثم قطعهما ، لإثنائه عن إيمانه لكنه اصر عليه حتى نال إكليل الشهادة بقطع رأسه ، وله معجزة مبهرة فعلها بعد قرون من شهادته حيث نقل الكنيسة المسماة على إسمه بقرية قلين بكفر الشيخ بكل من فيها إلى مدينة البيهو بمحافظة المنيا لينجى شعبها من مكيدة للهجوم على الاقباط وإبادة كل من فى الكنيسة.